كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج الفارسي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين.
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب.
فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي.
فهز رأسه وقلب يديه اسفاً وقال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.


 
 
 

 
 
إرسال تعليق