أحدهما متفائل يحدوه الأمل دائماً حيث كان دائماً يقول : “كل شيء في الدنيا جميل كالورد ” .
أما الآخر فكان حزيناً ومتشائماً ويائساً . ولذلك اضطر الوالدان أن يأخذانهما إلى الطبيب النفسي في
المنطقة .
وقدم الطبيب اقتراحاً للوالدين وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين .
فقال الطبيب : ” في يوم عيد ميلادهما ، يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح كل
منهما هداياه ، ويجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما شراؤها ، وتعطوا المتفائل
صندوق به علف ” . نفذ الوالدان التعليمات ولا حظا بكل حرص .
عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم سمعاه يقول بصوت عال : ” أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا
على يقين أنه سوف يكسر … أنا لا أحب هذه اللعبة … أنا أعرف شخصا لديه سيارة لعبه أكبر من هذه
… “
ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ورأيا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في
الهواء بطريقة مرحة ومضحكة ، ويضحك بصوت عال ويقول : ” إنكما لا تستطيعان خداعي، من أين لكما
بهذا العلف ، لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري !! “
ما اروع التفاؤل وحسن الظن :)


 
 
 

 
 
إرسال تعليق