شاهده أباه فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه - و كان أباه رجل طويل القامة - وقال له : (( ما
تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية !!
و لكن تزوجت أمك و أنجبتك لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى !! ))
و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض .. فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟!
قال صلاح الدين : آلمتني !!
قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟!
قال له : | ما كان لـ مُحــرّر الأقصى أن يصرخ |
هكذا تصنــــع الأبـطال...


 
 
 

 
 
إرسال تعليق