طارت بعوضة ذات يوم نحو ملك الغابة
وقالت له: اتظن انك أقوى مني،
ألا تظن ذلك؟! طيب. إنك مخطئ تماماً: ماطبيعة القوة التي تمتلكها؟
إنك تمزّق بمخالبك وتعض بأنيابك بدون تفكير ولا حكمه أما أنا فإنني أقوى منك ف انا استطيع بحكمتى وذكائى مع الحذر ان اهزمك ..
هيا بنا لنتقاتل.".
أصدرت البعوضة طنينها، وشرعت تلدغ الأسد في أنفه، وخديه المجردين من الشعر، أخذ الأسد يضرب
بمخالبه،فخمش وجهه ومزّقه، حتى تدفق الدم، وحلّ به الإرهاق.
طارت البعوضة بعيداً، وهي تطن في انتصار، ولكن فى تلك الاثناء لم تحترس ولم تنتبه إذ سقطت في
خيط العنكبوت الذي شرع في مصّ دمها.
وبدأت البعوضة تحدث نفسها قائلة: "لقد تغلبت على الأسد أقوى الحيوانات،أما الآن فقد وقعت فريسة
لعنكبوت بائس سيقضي عليَّ حتماً!".
الشاهد هنا :
انه ...
من اعتز بقوته هلك
ومن اعتز بعقله خل
من اعتز بماله قل
ومن اعتز بجاهه ذل
ومن اعتز بعلمه ضل
ومن اعتز بالله عز وجل
فلا قل ولا ذل ولا خل ولا ضل ولاهلك..,,
فعندما اعتز الاسد بقوته اهلكته قوته سبب عزه وعندما اعتزت الباعوضه بعقلها وفكرها خل لأنها لم
تحذر السقوط فى شباك العكبوت ,,,
وهكذا اخوانى , لا تعتز بمالك ولا بجاهك ولا بقوتك ولا بعلمك ولا بعملك حتى لا تكون سبب فى خزيك
ولكن اجعل كل عزك بالله ف والله لن يخزيك ابدا مادمت عزيزا به :))


 
 
 

 
 
إرسال تعليق